ليست هذه هي المرة الاولى التي تقوم بها بعض النساء بتعرية صدورهن للاحتجاج على امر ما، فقد قامت مؤخرا مئات من النساء والرجال أيضاً بالمشاركة في المسيرة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي الرابع لتعرية الصدور دعت إليها طائفة دينية غريبة بولاية كاليفورنيا الأمريكية. حيث طالب المشاركون في المسيرة بالعدالة والمساواة الاجتماعية بين الجنسين الذكر والأنثى في تعرية منطقة الصدر.
طالبت المشاركات بالمساواة مع الرجال
ويقام هذا الحدث في يوم الأحد الأقرب ليوم المساواة بين الرجل والمرأة في 26 أغسطس/آب من كل عام، واشترك فيه عدة مدن أمريكية بالإضافة إلى مدينتين في كندا أول الأسبوع المقبل، حسب صحيفة الديلى ميل البريطانية الاثنين 22 أغسطس/آب2011.
وبينما شاركت بعض النساء عاريات الصدر تماماً، واختارت أخريات أن يضعن لاصقاً بلاستيكياً بحيث لا يكشف عن كل الثدي، ارتدى الرجال البيكيني أو حمالات الصدر النسائية، تعبيراً منهم عن مشاركتهم في هذه المسيرة واحتجاجاً على النفاق الاجتماعي –حسب قولهم- الذي لا يسمح للمرأة أن تخرج عارية الصدر في الأماكن العامة بينما يسمح للرجل.
وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها "للرجال والنساء صدور فلماذا على السيدات أن يخفين صدورهن"، و"حق التعري للجميع رجال ونساء"، بينما ارتدى البعض ملابس تنكرية. وتقوم هذه الطائفة الدينية على أسس وعقائد الستينيات من القرن الماضي حيث الحب الحر، وأن العلم هو مفتاح الحل لمشاكل البشرية كلها، كما أنها لا تشجع على الزواج، وتدعو المشاركين بها إلى إظهار جمال ومفاتن أجسادهن.
وأسس هذه الطائفة شخص يدعى فوريلهون ادّعى أنه قابل شخصاً من الفضاء اسمه يهوه إلوهيم في فوهة بركان بفرنسا عام 1973، أخذه معه في رحلة قابل فيها يسوع المسيح، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وبوذا، وموسى عليه السلام، وتمتع هناك بحمامات معطرة أعدها له روبوت أو إنسان آلي.