وفي الكتاب وهو بعنوان "غراديسكا برزيدنتي" "وفقا لرغبات الرئيس" تروي داداريو التي تؤكد انها "مومس" ليست "فتاة مرافقة" تفاصيل ليلة الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر التي امضتها في قصر غراتسيولي المقر الخاص لبرلوسكوني في روما.
وكتبت تقول "نحن تحت غطاء السرير واشعر اني اختنق" منتقدة هذا الغطاء الذي قدمه فلاديمير بوتين لبرلوكسوني فضلا عن السرير الكبير.
وكانت هذه المرأة الشقراء الجميلة البالغة الثانية والاربعين كشفت عن اولى المعلومات بهذا الخصوص في حزيران/ يونيو لصحيفة "كوريري دي لاسيرا" مؤكدة انها تلقت الفي دولار للامسية من قبل منظم حفلات سيلفيو برلوسكوني.
وفي اطار تحقيق بتهمة "التحريض على الدعارة والاتجار بالمخدرات" فتحت في حق منظم الحفلات هذا، سلمت داداريو القضاء معلومات عن مغامرتها مع برلوكسوني فضلا عن اتصال هاتفي غرامي معه.
وقالت داداريو انها كشفت عن هذه القضية لان برلوسكوني لم يف بوعده مساعدتها في اطار مشروع عقاري كان ليسمح لها اعتزال الدعارة.
وقالت في كتابها "تحدثت عن الليلة التي امضيتها مع رئيس الحكومة لصحيفة كوريري لاني خشيت على حياتي".
واضافت "في البداية تلقيت اتصالات تهديد ".." ومن ثم استهدفوا والدتي" من دون ان تعطي تفاصيل اخرى.
ويؤكد برلوسكوني انه "لم يدفع يوما المال" لاقامة علاقة مع امرأة لكن داداريو افادت مطلع تشرين الاول/ اكتوبر انه كان على علم انها "فتاة مرافقة".
وتروي داداريو في الكتاب طفولتها وكيف امتهنت الدعارة مؤكدة انها لا تعد بين زبائنها اي سياسي اخر موضحة "لقد حصلت على الرقم واحد هذا كل شيء".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق