عاشرته جنسياً لتضع اهلها امام الامر الواقع

عاقبت طالبة في الصف الثالث الإعدادي أسرتها، التي رفضت عاملاً زراعياً تقدم لخطبتها لصغر سن الفتاة، إلا أنها كانت مرتبطة عاطفياً بالعامل، وحاولت بشتى الطرق إقناع أسرتها بشكل ودي، وعندما رفضوه تمردت على عاداتهم وتقاليدهم، وفاجأت الشاب الذي تحبه برغبتها في الالتقاء به جنسياً لتأديب أسرتها على رفضهم، وبكامل إرادتها سلمت عفتها وعذريتها للشاب، لتجبر أسرتها على قبوله عنوة، بعد رفضهم له، لتضعهم جميعاً أمام الأمر الواقع.

أُخطر اللواء محمد متولي عليان، مدير أمن كفر الشيخ، من قِبل العميد أمجد عبد الفتاح، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بقيام طالبة بالمرحلة الإعدادية تدعى "زينب.م.س" في السادسة عشر من عمرها، بالإبلاغ عن قيامها بمعاشرة عامل يدعى "محمود.ع.ل" البالغ من العمر 25 عاماً جنسياً بكامل رغبتها، داخل شقة شقيقه بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، المجاورة لمحافظتها كفر الشيخ، لإجبار أسرتها على قبول خطبتهما.

ألقي القبض على الشاب المذكور ببلاغها، وبمواجهته اعترف أنه واقعها جنسياً برغبتها وإرضاءً لمطلبها، ودون إكراه وأبدى رغبته في الزواج منها، تحرر بالواقعة محضر، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق في الواقعة.

غياب التفاهم الأسري هو السبب الرئيسي في مثل هذه المشكلات، واحتواء الطفلة بشكل جاد من قبل أسرتها كان هو الحل الأمثل، فمشكلة مثل هذه الواقعة أصبحت متكررة ببعض القرى والمدن، إلا أن الاستهتار بمشاعر الفتيات لصغر أعمارهن، والجهل بكيفية التعامل معهن في سن المراهقة، يشعل التهور والعناد، ويجعل الفتيات راغبات في إلقاء أنفسهن في التهلكة، للخلاص من أسرهن أملاً في جنة الزواج التي يحلم بها الشاب وفتاته.