أنهت مأساتها بالانتحار بعد كثرة تعذيبها



قررت ربة منزل بمنطقة الدرب الأحمر التخلص من حياتها، هرباً من زوجها الذي يسعد بإشباع رغباته بواسطة العنف والقسوة، ولرغبته في معاشرتها لا يهوى التجاوب معها إلا وهي بملابس سيئة، ولا يبدأ بإشباع رغباته إلا من المطبخ، يهوى الجماع معها بمطبخ شقتها، إلا أنها تكره ذلك لشعورها بالإهانة، وفي حالة رفضها ينزع عنها ملابسها بالكامل، ويشعل سجائره أثناء معاشرته لها، رغم أنها لا تحب التدخين، ويطفيء السجائر في جسدها، رغم أنها لا تشكو من ظروفه المادية، إلا أنها كرهت معاشرته جنسياً وباتت لا تطيق لمساته القاسية التي أصبح يتعامل معها بها، وكلما شكت قسوته طالبها الجميع بالصبر والتحمل.

أنهت مأساتها بالانتحار بعد كثرة تعذيبها، ومطالبة الجميع لها بتحمل ما يفوق قدرتها.. تلقى رئيس مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغاً بانتحار نيفين مرزوق مصطفى، ربة منزل وفي الثانية والثلاثين من عمرها، وكشفت التحريات أن المجني عليها دائمة الشكوى من زوجها، الذي يستمتع بتعنيفها ويقسو عليها ويعذبها.. وكان الزوج، ويدعى محمد حسن محمد، تاجر أخشاب، دائم الاعتداء عليها بالضرب والتعذيب وإطفاء أعقاب السجائر في جسدها، ليمتع رغباته الجنسية.

أوضحت التحريات أن زوجها عاد من أداء فريضة الحج منذ عدة أيام، وكان متشوقاً لإشباع رغباته من جسدها، فتفنن في تعذيبها، وبعد أن نال ما يشبع عنفه ورغباته خرج ليأتي إليها مساءً لتناول العشاء، وبعد فترة من خروجه عاد ليفاجأ بزوجته ملقاة على الأرض وفاقدة للوعي، وبإخطار رجال الشرطة انتقلت النيابة لمكان الحادث لمعاينة جثة المجني عليها، وطلبت تحريات المباحث، وتحرر بالواقعة محضر، وتولى التحقيق كريم فكري، وكيل أول نيابة الدرب الأحمر، برئاسة بهاء نور الدين مدير النيابة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك احدث الموضوعات

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009 منوعات
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة